نصائح للمقبيلين على دخول عالم الكلية

mardi 5 août 2014 |

ان دخول الفرد للدراسة بالكلية يعد مرحلة انتقالية مهمة للشخص،حيث تتغير مجموعة من التسميات وتتغير منهجية التدريس،ويصبح التلميذ طالبا وحرا دون المتابعة اليومية لانجاز الفروض ومتابعة الدفاتير الى غير ذلك من الاشياء الروتنية التي دأب التلميد على انجازها مند أو ولج حجرات الدراسة.

وعليه،فعندما ندخل للكلية يجب أن ننسى مراقبة الاساتدة لنا ويجب أن نراقب أنفسنا بأنفسنا،كما يجب أن نعمل على تنظيم أوقاتنا ونبحث عن مراجع مفيدة تساعدنا على فهم المواد،فالاساتدة لا يمكنهم التعامل مع جميع الطلبة لكثرتهم ولكثرة المستويات التي يقومون بتدريسها.
كما  يجب أن نعمل على تكوين فريق عمل مصغر يضم ثلاث أو اربع طلبة نتناقش فيما بيننا حول الصعوبات التي نواجهها،ونعمل على تبادل الأفكار والمعطيات حول المواضيع المطروحة.
 يجب أن نبتعد عن سلوكات الثانوي ودلك بتقديم كل الوثائق والمراجع التي بحوزتنا لأصدقائنا،فالكلية هي فضاء جديد للعمل المشترك بعيدا عن الفردانية التي يتميز بها التلميد طيلة مساره في الأسلاك السابقة.
 يجب أن نعمل على فهم المواد وتحليلها وليس حفظها عن ظهر قلب،لأنها ليست قران منزل بل هي مواد فكرية يمكن أن يتناولها شخص من زاوية ويمكن لشخص أخر أن يتناولها من زاوية أخرى.
 تنظيم الوقت وانجاز العروض مسألة ضرورية ليتمكن الطالب من استيعاب المواد بشكل جيد.